كشفت دراسة بريطانية أن الأصوات التي تصدرها النساء خلال العملية الجنسية أو الجماع قد تكون محاولة لإثارة الزوج أو الشريك في هذه العملية، ولا تعبر بشكل مباشر عن اللذة التي يشعرن بها.
ووفقًا للدراسة التي أجرتها جامعة لانكشاير البريطانية، فإن معظم الأصوات التي تصدرها المرأة تكون قبل النشوة الخاصة بها أو خلال نشوة شريكها في العملية.
واستندت الدراسة، حسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، إلى نتائج أجوبة 77 امرأة متوسط أعمارهن 22 عامًا، وتهدف الدراسة إلى معرفة إذا ما كان الصخب والأصوات التي تصدرها النساء أثناء عملية الجماع ناتجة عن إحساس بالنشوة أم تكون مختلقة وخادعة.
وأجابت المشتركات في استبيان الدراسة على أسئلة عن سلوكها الجنسي أثناء عملية الجماع، وكيف تصل إلى ذروة الشهوة الجنسية وكيف تعبر عنها بالصوت، وعند أي توقيت تعبر عن نفسها بالصوت.
وقالت معظم النساء أنهن يصلن إلى أقصى قدر من النشوة أثناء عملية المداعبة، لكن معظمهن أشرن إلى أنهن لا يعبرن بأصواتهن إلا خلال ذروة الشريك أو الرجل. ويعتقد الباحثون أن سبب هذا التناقض هو أن المرأة تحب أن تتلاعب بمشاعر الرجل وشريكها في العملية الجنسية، بينما أشار آخرون إلى أن المرأة تحاول أن تتماشى مع سيناريو بعينه، خلال ممارسة الجنس.
وقال جون جروهل، مؤسس موقع للعلاج النفسي على الإنترنت: “دائمًا المرأة لا تصدر أصواتًا تعبر عن وصولها للشهوة الجنسية، لكن لتحفيز الرجل خلال العملية”. وتقول الدراسة إنه ربما تكون هذه الأصوات هي جزء من العملية الجنسية المثالية أو على الأقل أنها تعتقد أن هذا هو ما يريده الرجل.