مع تكاثر أعداد المهاجرين الأفارقة الوافدين نحو المغرب في السنوات الاخيرة
و قيام عدد منهم بأنشطة لضمان لقمة العيش بعيدا عن التسول، أصبحت شوارع المغرب مسرحا لانتشار ظواهر غريبة يبتكرها مهاجرون أفارقة..
و في هذا الصدد، تحولت أرصفة سوق باب مراكش الشهير وسط الدار البيضاء، الى مكان لانشاء صالونات تجميل فريدة من نوعها لمهاجرات إفريقيات يقمن بعرض خدمات تجميلية في الشارع.
و تفضل المهاجرات ممارسة مهنة الحلاقة على التسول، بحيث يقدمن خدمات تجميلية مقابل أثمنة زهيدة لا تصل الى نصف أثمنة الصالونات المتواجدة بالمدينة.
و تقضي المهاجرات الافريقيات ساعات طويلة على أرصفة السوق، مستعينات بكراسي و مستحضرات و امشاط و أدوات تجميل أخرى بسيطة.
و يتميز عملهن بالسرعة، بحيث يقمن بانجاز تسريحات 'الراستا' الشهيرة بمختلف أشكالها، والرموش والأظافر الاصطناعية في فترات وجيزة لاتتعدى بضع دقائق.