بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي موضوع لربما يخجل كل طالب علم وداعية من البوح فيه لنفسه فكيف بطرحه إن سؤالا أو محاورة أو بحثا
ولكن عندما أقع أنا شخصيا على واقع مرير أقاسيه والشباب من حولي وبل الفتيات وخصوصا الدعاة وطلاب العلم
فتغريغ الشهوة إن بجماع أو باستمناء يزيد القلب ضمورا وهو يعلم بأنها حرام وبأن ناكح اليد ملعون وتأتي يده يوم القيامة حبلى
تراه يستحقر نفسه ويتقاعس عن الطلب والدعوة لله
وعندما بحثت قليلا علمت بأن الإمام أحمد يجيز العادة السرية ولا يستحسنها .. ولكن طبعا ليس بإسراف
وخصوصا إذا شعر الإنسان بحاجة ماسة لتفريغ شهوته وأسباب الزواج معسرة وبابه يكاد أن يغلق مما يفتح المجال لأدعياء التحلل بالولوج
وهنا لا بد لنا من حلين للعزاب شبابا أو فتيات :
إما الزواج وهذا ما يتوقف على المجتمع .. فلربما وصل الشاب للخامسة والعشرين ولم يفكر بالخطبة ولربما تجاوزت الفتاة العشرين وهي عازبة بسبب غلاء المعيشة والمهور و ..
وهذا ونسال الله أن يهدي مجتمعاتنا للخير … فحل الزواج أوفق حل وأهذبه وأوفقه للشريعة
الحل الثاني ممثلا بالعادة السرية أو الإستمناء التي يجب أن يمارسها العازب عندما تفور شهوته ولا يتأثر بتأنيب الضمير مع الإنتباه على عدم الإكثار فإنها مضرة للجسم
وأعتقد أحبتي أنه موضوع فائق الأهمية علينا ملازمته والبحث فيه .. وجزيتم خيرا