البارحة دعتني زوجتي إلى التفرج وإياها على إحدى مسابقات البرنامج السنوي لالة لعروسة ، أغلقت الحاسوب تلبية لدعوتها ، تفرجت على مسابقة "الطباخة "و"نافخ الكير " ، وتتبعت بعدها مسابقة الثقافة العامة ، وطبعا في النهاية أقصي من أقصي وتأهل من تأهل إلى الدور المقبل .
ولأن البرنامج يشمل كل الفئات العمرية بدليل عدم كتابة ( + 12 ) أسفله كانت بنيتي البالغة من العمر سبع سنوات تتابع معنا أطوار لالاهم لعروسة ، وعندما أعلنت المنشطة عمن تأهل للمحطة المقبلة من البرنامج قام أحد المقصيين باحتضان زوجة أحد المتأهلين واحتضن الأخير زوجة الأول مربتا على كتفيها في مشهد يوحي بأن ثقافة " تبادل احتضان الزوجات " أمسى أمرا عاديا في المجتمع المغربي .
سألتني بنيتي بعفوية :
ـ بابا ألا يوجد مشكل في هذا النوع من العناق ؟؟؟؟!!!
أجبتها بعدما تقيأت سما حاولت القناة دسه لي بين دسم لالة لعروسة :
ـ نعم يوجد مشكل كبير في هذا العناق ، فهو محرم من الناحية الدينية التي فصلت في هذا الأمر تفصيلا شاملا ، ومشين من جهة الأخلاق لأن الرجل الذي يسمح لغيره باحتضان زوجته رجل لا مروءة ولا رجولة له ، ومعيب من ناحية التقاليد والعادت المجتمعية ، فمعظم المغاربة الذين يحافظون على عادات وتقاليد هذا البلد يعتبرون هكذا نوع من العناق ثقافة دخيلة وفاسدة لا تمت بصلة لهذا الشعب ولا تصلح له ولا تليق بتاريخه وآدابه وأعرافه ، وهو قبل هذا كله وبعده سياسة مقيتة تنفث سمومها عبر قنواتنا لتنتج لنا جيلا لا يعرف معنى خوارم المروءة ولا يدرك الغاية من الغيرة على الأعراض ، ولا يفهم ما معنى العرض أصلا ليقبل بلا وعي منه بأن تلتصق به صفة ديوث وغيرها من الصفات التي يندى لها الجبين وتحط من كرامة المسلم بين المسلمين.
ولأن البرنامج يشمل كل الفئات العمرية بدليل عدم كتابة ( + 12 ) أسفله كانت بنيتي البالغة من العمر سبع سنوات تتابع معنا أطوار لالاهم لعروسة ، وعندما أعلنت المنشطة عمن تأهل للمحطة المقبلة من البرنامج قام أحد المقصيين باحتضان زوجة أحد المتأهلين واحتضن الأخير زوجة الأول مربتا على كتفيها في مشهد يوحي بأن ثقافة " تبادل احتضان الزوجات " أمسى أمرا عاديا في المجتمع المغربي .
سألتني بنيتي بعفوية :
ـ بابا ألا يوجد مشكل في هذا النوع من العناق ؟؟؟؟!!!
أجبتها بعدما تقيأت سما حاولت القناة دسه لي بين دسم لالة لعروسة :
ـ نعم يوجد مشكل كبير في هذا العناق ، فهو محرم من الناحية الدينية التي فصلت في هذا الأمر تفصيلا شاملا ، ومشين من جهة الأخلاق لأن الرجل الذي يسمح لغيره باحتضان زوجته رجل لا مروءة ولا رجولة له ، ومعيب من ناحية التقاليد والعادت المجتمعية ، فمعظم المغاربة الذين يحافظون على عادات وتقاليد هذا البلد يعتبرون هكذا نوع من العناق ثقافة دخيلة وفاسدة لا تمت بصلة لهذا الشعب ولا تصلح له ولا تليق بتاريخه وآدابه وأعرافه ، وهو قبل هذا كله وبعده سياسة مقيتة تنفث سمومها عبر قنواتنا لتنتج لنا جيلا لا يعرف معنى خوارم المروءة ولا يدرك الغاية من الغيرة على الأعراض ، ولا يفهم ما معنى العرض أصلا ليقبل بلا وعي منه بأن تلتصق به صفة ديوث وغيرها من الصفات التي يندى لها الجبين وتحط من كرامة المسلم بين المسلمين.