كشفت مصادر موثوقة أن تلميذتين تدرسان بالمستوى الإعدادي بأحد المؤسسات
التعليمية بحي السلام أهل الغلام بالبيضاء، افتضت بكارتيهما في حادثتين منفصلتين حديثا بينما كانتا في لحظات حميمية برفقة مراهقين قيل أنهما يدرسان معهما بنفس الفصل.ولم تفقد الفتاتين شرفهما غير تحت أشجار معهد باستور القريب من حي السلام والتابع ترابيا لعمالة إقليم مديونة، والذي صار قبلة للعشاق حتى أن المرء وهو يلقي نظرة على المحتشدات حوله وقد لبسن وزرات بيضاء يخيل إليه أنه أمام مؤسسة تعليمية، وما أن يشدد النظر محدقا في المكان حتى يتبين له أن الأمر يتعلق بتلميذات تركن مكان العلم والتحصيل بمؤسساتهن التعليمية، إعدادية ثريا السقاط ،إعدادية العياشي وثانوية زينب النفزاوية ،وجئن إلى المكان المذكور لقضاء لحظات ممتعة مع عشاقهن تنتهي أحيانا نهاية غير سعيدة.
وأوضحت المصادر نفسها أن الضحية الأولى، ورغم عدم إنكار عشيقها لما اقترفه من خطيئة فقدت معها شرفها، وممارسة عائلتها لضغوط تسعى من خلالها وبشتى السبل إلى إجباره على تزوجها ،سترا للفضيحة، إلى أن ذلك لم يجد نفعا وظلت الفتاة تعض أناملها غيظا على ضياع أغلى ما تملك على يد عشيق لم ينكر ولم يبادر إلى انتشالها من براثن الفضيحة.
ولم تكن الثانية أحسن حظا وقد تنكر من وجهت له أصابع الاتهام، حيث نفى جملة وتفصيلا ادعاءاتها ،مشددا على براءته واستحالة أن يتحمل وزر خطإ لم يرتكبه، وهو ما حمل أفرادا من عائلتها على المجيء إلى محل سكناه، الكائن بدوار الرملية القريب من حي السلام، وتهديده بمقاضاته إن لم يتزوجها حفظا لماء وجههم على الأقل.
