ربما لا يعلم الكثير من الناس أن بداية الفنانة الإماراتية أحلام لم تكن سهلة، وأن دخولها الفن ونجاحها وصولا إلى لقب «فنانة العرب» و«الملكة» وراءه قصة كفاح نادرة، فقد كشفت أحلام أنها بدأت بدراسة الحقوق وتفوقت في بداية دراستها، إلا أن وفاة والدها والنكسة المالية التي مروا بها بعدها حالت بينها وبين إكمال دراستها لتتجه إلى الغناء لتساعد والدتها وإخوتها.
وأشارت أحلام الى أنها قالت هذا الكلام من قبل حين اتهمها البعض بأن حبها للمجوهرات تعويض عن الحرمان والدلال الذي لم يقدمه لها والدها، لافتة الى انها أجابت وقتها بصرامة أنها عاشت الحرمان بعد وفاته.
وروت الفنانة بدايتها الصعبة، حيث انها قضت 3 سنوات تقنع والدتها برغبتها وحاول شقيقها الذي يرى في الفن انه «حرام» قتلها أكثر من مرة لمنعها من دخول هذا المجال، مؤكدة انها فرضت نفسها باحترامها ونجاحها، وحقق ألبومها الأول النجاح ولم يلبث أن تبعه ألبوم «تدري ليش أزعل عليك» الذي صنف من أكثر الألبومات مبيعا.
وقالت أحلام عن بساطة هذه المرحلة: «كنت كل شي أعملو بعفوية وما مستوعبة النجاح اللي عم حققو، حتى ما كنت أعرف الفنانات شو بيبلسو لأني بنت بيت معودة على الجلابية وشال على راسي».
وعن رسائلها المستفزة أحيانا على صفحتها على «تويتر» أكدت أحلام، حسب صحيفة «النهار» اللبنانية، أنها برسائلها هذه تعني شخصا واحدا وليست مضطرة أن تشرح للجميع، مؤكدة أنها ليست نادمة على بعض التصريحات، وتابعت، عند سؤالها عن تدريب نفسها على الديبلوماسية: «هذه أنا ولن أتغير، وصلتني كتير عروض تمثيل بس المشكلة إني صادقة لأبعد درجات وما بعرف أمثل».
وحول تجربتها للسنة الثالثة على التوالي في برنامج «أراب آيدول» رأت أن المواهب هذا العام ستفاجئ الجمهور العربي وخصوصا المواهب المصرية.
أما عن فكرة ظلم برامج الهواة للمواهب فرأت أن «أراب آيدول» الذي تعتبره البرنامج الأول في اكتشاف المواهب يدعم النجم الرابح بكل ما للكلمة من معنى ليبدأ مشواره الفني السليم.