اسمها "سامانتا لوثويت " امرأة انجليزية فاتنة تبلغ من العمر 30سنة تعيش حاليا في الصومال ويقوم بحمايتها فريق من صفوة الانتحاريين من تنظيم القاعدة.
هذا ما كشفت عنه صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية أمس الثلاثاء، حيث قالت الصحيفة إن سامانثا لوثويت، تحمل لقب "الأرملة البيضاء" بعد مقتل زوجها جيريمين ليندسي، حين فجر نفسه مع ثلاثة انتحاريين آخرين في شبكة مواصلات لندن عام 2005، وتعتبر المرأة المطلوبة رقم واحد في العالم بسبب نشاطاتها الإرهابية، وكانت نجت من الموت بأعجوبة من غارة جوية شنتها مقاتلة كينية قبل أربعة أشهر. وأضافت أن 15 إنتحاريًا من "لواء الاستشهاديين" في تنظيم القاعدة يتولون حراسة "الأرملة البيضاء" في الصومال، حيث شوهدت قبل ثلاثة أسابيع تختبئ في غابة وصدرت لهم أوامر بحمايتها حتى الموت.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن حراس "الأرملة البيضاء" هدّدوا بـ"جز عنق كل شخص يقترب من الغابة" مشيرة إلى أن المرأة البريطانية تعيش في الكهوف وتتنقل على ظهور الجمال لتجنّب اكتشافها.
وقالت الصحيفة إن أجهزة الأمن البريطانية تعتقد أن "الأرملة البيضاء" لا تزال تدير العمليات الإرهابية من الصومال وتخطط لشن سلسلة جديدة منها انتقامًا لمقتل مرشدها القيادي في تنظيم القاعدة الشيخ أبو بكر شريف أحمد الشهر الماضي في كينيا، وذكرت مصادر أنه قُتل بالرصاص من قبل فريق اغتيال كيني تدرب في إسرائيل.
وكانت الصحيفة نفسها ذكرت أن مصادر استخباراتية غربية تخشى من قيام الأرملة البيضاء، الأم لأربعة أطفال، بشن هجمات على أهداف غربية في جميع أنحاء أفريقيًا انتقامًا لمقتل الشيخ أبو بكر.