يجري التحقيق في حادث وفاة شابة تحت عجلات ترام البيضاء، ثبت أنها كانت مخمورة، إذ تحوم شكوك حول تعرضها لعملية تصفية من قبل شخص كان بمعيتها حين الحادث ليلة أمس الأربعاء.
فيما دهس "ترام" البيضاء شابة بدا بعد انتشال جثتها أنها كانت مخمورة حين قضت مفرومة تحت العجلات الفولاذية، فإن مصادر "منارة" أكدت اعتقال شخص كان بصحبة الهالكة قيد حياتها، بعد شكوك انصبت حول ضلوعه في الحادث المميت.
وقالت مصادر "منارة" إن شابة قضت، ليلة أمس الأربعاء، (حوالي العاشرة ليلا) تحت عجلات "ترامواي" الدار البيضاء، عند تقاطع شارعي محمد الخامس والمقاومة، إذ تحولت جثتها إلى أشلاء.
ووفق نفس المصادر فإن انتشال جثة الضحية اثبت أنها كانت في حالة سكر، فيما أفاد شهود أنها كانت بمعية أحد الأشخاص، والذي قبض عليه أيضا في حالة سكر طافح.
وبينما انصبت شكوك أول وهلة أن الأمر يتعلق بحادث انتحار، وأن الهالكة ألقت بنفسها أمام عربات "الترام" فإن التحقيق أخذ منحى آخرا بسبب شكوك حول وقوف رفيق الضحية وراء الحادث.
وتحاول العناصر الأمنية المكلفة بالتحقيق في الحادث، كشف الملابسات الحقيقة للحادث المميت، على أن التحقيق كشف أن الضحية حشرت في المكان الفاصل بين قاطرتين للترام" قبل أن تجد نفسها تحت العجلات الفولاذية.
ويعد هذا الحادث الرابع من نوعه الذي يخلف قتلى على مدى سنة ونصف منذ انطلاق "ترامواي" الدار البيضاء في 12 دجنبر 2012.
وقالت مصادر "منارة" إن شابة قضت، ليلة أمس الأربعاء، (حوالي العاشرة ليلا) تحت عجلات "ترامواي" الدار البيضاء، عند تقاطع شارعي محمد الخامس والمقاومة، إذ تحولت جثتها إلى أشلاء.
ووفق نفس المصادر فإن انتشال جثة الضحية اثبت أنها كانت في حالة سكر، فيما أفاد شهود أنها كانت بمعية أحد الأشخاص، والذي قبض عليه أيضا في حالة سكر طافح.
وبينما انصبت شكوك أول وهلة أن الأمر يتعلق بحادث انتحار، وأن الهالكة ألقت بنفسها أمام عربات "الترام" فإن التحقيق أخذ منحى آخرا بسبب شكوك حول وقوف رفيق الضحية وراء الحادث.
وتحاول العناصر الأمنية المكلفة بالتحقيق في الحادث، كشف الملابسات الحقيقة للحادث المميت، على أن التحقيق كشف أن الضحية حشرت في المكان الفاصل بين قاطرتين للترام" قبل أن تجد نفسها تحت العجلات الفولاذية.
ويعد هذا الحادث الرابع من نوعه الذي يخلف قتلى على مدى سنة ونصف منذ انطلاق "ترامواي" الدار البيضاء في 12 دجنبر 2012.