الأم قررت التخلص من ابنتها بعد دخولها في اكتئاب حاد ناتج عن تراكم
الديون عليها. الجريمة وقعت أول أمس الإثنين (22 يوليوز)، في أحد أحياء
سيدي معروف، حيث أقدمت امرأة متزوجة، تبلغ من العمر 46 سنة، على وضع حد
لحياة ابنتها، البالغة 7 سنوات، بعد أن رمتها من شرفة شقتها الواقعة في
الطابق الثاني لعمارة.
الضحية أصيبت بكسور بأضلعها، وبنزيف داخلي على مستوى البطن، وبجروح على مستوى الرأس، لم تمهلها طويلا بعد نقلها إلى إحدى المصحات لتفارق الحياة.
الجانية، التي تعمل صيدلانية، دخلت في اكتئاب منذ ما يزيد عن ستة أشهر بعدما أوشكت على الإفلاس بعد تراكم ديون تقدربـ60 مليون سنتيم.
وتحت تأثير هذه الحالة، فكرت في وضع حد لحياة ابنتها القاصر، جيث أيقظتها صبيحة يوم الجريمة وأوهمتها بأنها ستلعب معها لعبة عمدت من خلالها إلى تكبيلها بمناديل على مستوى يديها ورجليها، وضمدت عينيها بالمنديل الثالث حتى لا تتمكن الطفلة من رؤية ما ستقدم عليه والدتها، وتوجهت بها مباشرة في اتجاه الشرفة وألقتها منها وشرعت في الصراخ إلى حين قدوم العناصر الأمنية وإلقاء القبض عليها وتقديمها من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
الضحية أصيبت بكسور بأضلعها، وبنزيف داخلي على مستوى البطن، وبجروح على مستوى الرأس، لم تمهلها طويلا بعد نقلها إلى إحدى المصحات لتفارق الحياة.
الجانية، التي تعمل صيدلانية، دخلت في اكتئاب منذ ما يزيد عن ستة أشهر بعدما أوشكت على الإفلاس بعد تراكم ديون تقدربـ60 مليون سنتيم.
وتحت تأثير هذه الحالة، فكرت في وضع حد لحياة ابنتها القاصر، جيث أيقظتها صبيحة يوم الجريمة وأوهمتها بأنها ستلعب معها لعبة عمدت من خلالها إلى تكبيلها بمناديل على مستوى يديها ورجليها، وضمدت عينيها بالمنديل الثالث حتى لا تتمكن الطفلة من رؤية ما ستقدم عليه والدتها، وتوجهت بها مباشرة في اتجاه الشرفة وألقتها منها وشرعت في الصراخ إلى حين قدوم العناصر الأمنية وإلقاء القبض عليها وتقديمها من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.